تاريخ درعا
لمحافظة درعا تاريخ قديم من أهمها مملكة الغساسنة وبخاصة بصرى التي تتواجد بها العديد من الآثار أهمها القلعة الأثرية والمدينة القديمة.
ومن أهم المحطات التاريخية للمحافظة زيارة الرسول محمد بن عبد الله لبصرى ولقائه الراهب بحيرى.
تحتوي المحافظة مجموعة من الآثار المهمة ومنها، جامع العمري والذي يعد من أقدم الجوامع الإسلامية المحفوظة حتى عصرنا الحالي، حيث يعود تاريخ إنشائه إلى الخليفة عمر بن الخطاب الذي يحمل الجامع اسمه، في حين يطلق على مئذنة الجامع اسم العروس وذلك نظرا لإرتفاعها وجمال شكلها.
كما يصنف مسجد مبرك الناقة كأقدم مبنى أثري قائم في سوريا وهو المكان الذي بركت فيه ناقة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي حملت أول نسخة من القرآن الكريم إلى بلاد الشام. يضم المسجد أمام المحراب في الزاوية الجنوبية الغربية من بيت الصلاة حجر مربع الشكل يحتوي عدة فجوات فسرت على أنها آثار ركب الناقة التي حملت النبي «محمد» إلى المدينة. يتألف المسجد من 3 أقسام لكل منها محراب.